في عيد المرأة التونسية لطيفة العرفاوي تفاجىء جمهورها بصوت دون المستوى المطلوب:

في عيد المرأة التونسية لطيفة العرفاوي تفاجىء جمهورها بصوت دون المستوى المطلوب:

في عيد المرأة التونسية 13 أوت من كل سنة ، غنت لطيفة العرفاوي على ركح المسرح الأثري بقرطاج أغانيها القديمة بصوت فيه النشاز و تارتا يحضر و طورا يغيب ،لكن الجمهور ساعدها في تجاوز ذلك و غنى بدلا منها .
صوت لطيفة هز المسرح الروماني بقرطاج بالصراخ و يتساؤل البعض :لمذا اغانيها في الفيديوا كليب ناجحة و في الايف العكس؟
في حقيقة الأمر لطيفة العرفاوي لم تنجح و لن تنجح في مهرجان يضم جماهير غفيرة لأن طاقتها الغنائية هزيلة و لن تتغلب على هذا النقص إلا بالكليبات أو السهرات الخاصة!
غنت مجموعة من الأغاني القديمة و رافقها كورال “سيدي سامي” و التي لم تذكر إسمه على الاطلاق بل اكتفت في عديد المناسبات باعطاء اشارة للفرقة بالتوقف حتى تشكر كل فنان جاء لحفلتها ،و تشكر قدوم عروسين و استقبلتهم بحفاوة و غنت لهم اغنية “يا ديني محلالي فرحو بالعوادة”.
و الملاحظ في حفلة لطيفة العرفاوي انها ربما تعمدت في اضاعة الوقت بهذه التصرفات حتى تتمكن من تجاوز النقص في مايخص صوتها على الايف و الذي كان دون المستوى المطلوب بدون شك.
و الذي يعرف لطيفة انها انسانة تحب تونس و قدمت عديد المرات مساعدات ،لكن المتمعن جيدا في صوتها على الايف يتاكد انها لم تكن يوما طاقة غنائية متميزة.
نادرة الفرشيشي