الكريديف ينجز نتائج بحث حول دور النساء و الشباب في الوقاية من التطرف العنيف بالشراكة مع مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن:

الكريديف ينجز نتائج بحث حول دور النساء و الشباب في الوقاية من التطرف العنيف بالشراكة مع مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن:

نظم الكريديف يوم 14 ديسمبر 2021 بالشراكة مع مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن (ديكاف) ندوة دولية لتقديم نتائج البحث الموظف للوقاية من التطرف العنيف: دور النساء والشباب في الوقاية من التطرف العنيف.
أنجز هذا البحث استنادا على بحث ميداني نوعي وذلك في كل من ولايات تونس الكبرى (تونس، أريانة، بن عروس ومنوبة) ونابل وجندوبة وسوسة والمهدية والقيروان ومدنين وتطاوين.

و يتضمن تحليلا متعدد الاختصاصات(سوسيوديموغرافي ونفسي) أنجزه كل من الدكتورة إيمان الكشباطي والدكتور سليم القلال.
ومن أهم نتائج البحث نذكر :
• نقص على مستوى دور العائلة في تأمين الوقاية من التطرف العنيف نظرا لثلاثة أسباب رئيسية تتمثل في الصراعات العائلية وهشاشة البنى العائلية، عدم تمكّن العائلة من الأدوات الضرورية لتأطير أبنائها ووجود نمط تنشيئ يعتمد ثقافة التطرف العنيف
• سيطرة الاحساس بالكراهية، فقدان الأمل، الرغبة في التشفي، الغضب والإحباط
• الهشاشة النفسية وطبيعة الشخصية القاعدية للتونسيين-ات وهشاشة النساء بصفة خاصة والعنف المسلط عليهن
• توظيف الدين
• الصعوبات الاقتصادية
• غياب الأمن وضعف الرقابة التربوية

ومن أهم توصيات بحث ” دور النساء والشباب في الوقاية من التطرف العنيف” نذكر :
• بناء الثقة بين الشباب والدولة
• تمكين الشباب من الجنسين في مجال القيادة
• مزيد العمل على مناهضة العنف ضد النساء
• السعي لتحسين أنماط التنشئة الاجتماعية من خلال دعم دور النوادي ودور الشباب والإعلام
• التفكير في وضع هياكل تنسيق وتدخل للحد من التطرف العنيف
استنادا على هذا البحث تم تنظيم ورشات جهوية لتنمية قدرات الفاعلين-ات الحكوميين –ات وغير الحكومين-ات وإنجاز محمل فني توعوي وهو أغنية “#حي” بصوت الفنان مهدي الصغيّر وإخراج الفنان منذر بن عبد المولى، عضوي المجموعة الفنية “سي المهف” تجدونه في الرابط التالي :
https://www.facebook.com/credif.org.tn/videos/557155105567833
و تخلل هذه الندوة مداخلات دولية لكل من د. محمد أبور رمان، مستشار أكاديمي معهد السياسات والمجتمع وأستاذ بجماعة الأردن ود. فابيو مورون Fabio Merone، باحث بمعهد متعدد الاختصاصات للبحوث حول افريقيا والشرق الوسط وذلك لاستعراض التجارب المقارنة في مجال الوقاية من التطرف العنيف.